هل جربت مرة ان يجتاجك الاحساس بالحنين ؟
بالتاكيد كل منا قد جرب هذا لاحساس ولو مرة
ولكن احساسي هذه المرة احساس جارف بالحنين
ليس حنيني الي شخص بعينه او مكان بعينه ولكن حنيني الي حالة ما
حالة تجمع بين السعادة والفرح والاحساس بالامان والصحبة
حالة تجمع بين طياتها حنين العودة الي الموطن الاصلي
انها حالة الحنين الي وسط البلد واصدقاء وسط البلد وجلسات وسط البلد
يعرف هذه الحالة كل من احب وسط البلد
كل من جرب الجلوس علي مقاهيها يتحدث مع مثقفيها وهو يشرف قهوته او شايه المطعم بالنعناع ثم اضطرته الظروف ان يبتعد عن وسط البلد الي مكان اخر .
حنيني لا يتوقف ففترة الثلاثين يوما التي قضيتها بعديدا عن وسط البلد جعلتي اشعر انني افتقد الي شئ ما مهم في حياتي
او بالاحري فانا افتقد الي حياتي اصلا
حنيني جارف لسوق الحميدية التي اشعر داخلها انني في بيتي
حنيني لناصر وشايه الكشري وقلقي عليه لانه متغيب عن عمله في المقهي منذ أكثر من شهرين بسبب المرض
وحنيني لاحمد فتي المقهي البشوش ، فور ان يارني يخرج من وراء ( النصبة ) يسلم علي سلام طويل ويسالني عن سبب طول غيابي
اعتقد انني لو سالت احمد مرة عن مدة غييابي فساجده يتذكرها باليوم
أحمد لا ينسي شئ عن زبائنه يعرف جيدا انني أكره الشاي الفتلة واحب الشاي الكشري ويعلم جيدا انني وباقي اصدقائي نفضل القهوة المضبوطة المغلية المصنوعه من بن عبد المعبود
كم يجتاحني الحنين الي حد فناجين القهوة تلك
في الايام الاخيرة ضبطت نفسي أكثر من مرة وانا استيقظ من النوم وقد تملكتني رغبة عارمه في شرب القهوة
ارتدي ملابسي واخرج الي احد المقاهي المجاورة لي واطلب واحد قهوة مضبوط مغلية ولكن وبعد ثاني رشفة بالضبط تخيب كل ظنوني
بدلت المقهي مرات عديدة ولكن لا فائدة
فمن الواضح ان حنيني الي فنجان قهوة في سوق الحميدية
ولكن هل القهوة فقط هي ما افتقده ؟
بالكيد لا
هناك الاهم
الاصدقاء
كم اشعر بحنين الي اصدقائي او كما تحب امي ان تسميهم شلة وسط البلد
كل يوم علي الاقل يحدثني احدهم عبر التليفون ليطمئن علي وعلي احوالي ولكن وقبل ان تنتهي المكالمة يسالني السوال المتوقع " أحمد أنت هترجع امتي ؟ "
أدهم الصفطتي يخرج لي عبر المسنجر في الساعه حدود الساعه الثانية صباحا باشارة تنبيه مفاجاة ثم قولته المشهورة " هع هع هع فجعتك مش كده ؟ " ثم لا يكمل جملتين حتي يسالني " انت جاي امتي يا واد وحشتنا قوي ؟ " فارد عليه ردي المعتاد "أنت أوحش ، هانت يا ادهم كلها ايام "
حنيني الي وسط البلد ليس حنين لمجرد مكان وفنجان قهوة واشخاص
حنيني لوسط البلد هو حنين لحالة ما ، او بالاحري هو حنين لحياة ما
بالتاكيد كل منا قد جرب هذا لاحساس ولو مرة
ولكن احساسي هذه المرة احساس جارف بالحنين
ليس حنيني الي شخص بعينه او مكان بعينه ولكن حنيني الي حالة ما
حالة تجمع بين السعادة والفرح والاحساس بالامان والصحبة
حالة تجمع بين طياتها حنين العودة الي الموطن الاصلي
انها حالة الحنين الي وسط البلد واصدقاء وسط البلد وجلسات وسط البلد
يعرف هذه الحالة كل من احب وسط البلد
كل من جرب الجلوس علي مقاهيها يتحدث مع مثقفيها وهو يشرف قهوته او شايه المطعم بالنعناع ثم اضطرته الظروف ان يبتعد عن وسط البلد الي مكان اخر .
حنيني لا يتوقف ففترة الثلاثين يوما التي قضيتها بعديدا عن وسط البلد جعلتي اشعر انني افتقد الي شئ ما مهم في حياتي
او بالاحري فانا افتقد الي حياتي اصلا
حنيني جارف لسوق الحميدية التي اشعر داخلها انني في بيتي
حنيني لناصر وشايه الكشري وقلقي عليه لانه متغيب عن عمله في المقهي منذ أكثر من شهرين بسبب المرض
وحنيني لاحمد فتي المقهي البشوش ، فور ان يارني يخرج من وراء ( النصبة ) يسلم علي سلام طويل ويسالني عن سبب طول غيابي
اعتقد انني لو سالت احمد مرة عن مدة غييابي فساجده يتذكرها باليوم
أحمد لا ينسي شئ عن زبائنه يعرف جيدا انني أكره الشاي الفتلة واحب الشاي الكشري ويعلم جيدا انني وباقي اصدقائي نفضل القهوة المضبوطة المغلية المصنوعه من بن عبد المعبود
كم يجتاحني الحنين الي حد فناجين القهوة تلك
في الايام الاخيرة ضبطت نفسي أكثر من مرة وانا استيقظ من النوم وقد تملكتني رغبة عارمه في شرب القهوة
ارتدي ملابسي واخرج الي احد المقاهي المجاورة لي واطلب واحد قهوة مضبوط مغلية ولكن وبعد ثاني رشفة بالضبط تخيب كل ظنوني
بدلت المقهي مرات عديدة ولكن لا فائدة
فمن الواضح ان حنيني الي فنجان قهوة في سوق الحميدية
ولكن هل القهوة فقط هي ما افتقده ؟
بالكيد لا
هناك الاهم
الاصدقاء
كم اشعر بحنين الي اصدقائي او كما تحب امي ان تسميهم شلة وسط البلد
كل يوم علي الاقل يحدثني احدهم عبر التليفون ليطمئن علي وعلي احوالي ولكن وقبل ان تنتهي المكالمة يسالني السوال المتوقع " أحمد أنت هترجع امتي ؟ "
أدهم الصفطتي يخرج لي عبر المسنجر في الساعه حدود الساعه الثانية صباحا باشارة تنبيه مفاجاة ثم قولته المشهورة " هع هع هع فجعتك مش كده ؟ " ثم لا يكمل جملتين حتي يسالني " انت جاي امتي يا واد وحشتنا قوي ؟ " فارد عليه ردي المعتاد "أنت أوحش ، هانت يا ادهم كلها ايام "
حنيني الي وسط البلد ليس حنين لمجرد مكان وفنجان قهوة واشخاص
حنيني لوسط البلد هو حنين لحالة ما ، او بالاحري هو حنين لحياة ما
هناك تعليق واحد:
حنين الي سوق الحامدية .شلة وسط البلد ادهم الصفتي يحق لك .طب خلص علي خير وان شاء تدم علاقتك بهم واتمني ان تكونوا الي طاعة الله اقرب دائما منذ متي ونحن نشرب القهوة ..عادة سيئة انا بريئة منها...انت لك اصدقاء في كل مكان ومجال ادام الله عليك تلك النعمة
إرسال تعليق