وصلتني الرسالة ده عالميل وكان لازم انشرها ي ما وصلتني بالضبط
صاحب الرسالة بيقول
ذهبت أمس الخميس السيده مريم السيد محمد 27 عاما الى مركز حورس ( مركز د محمد سيد عبد العال) الكائن ب 42 شارع المراغى حلوان عمارات البتروجاز- عماره السلام لاجراء -حسب كلام الطبيب لى شخصيا أول أمس(الاربعاء 6 مساء) حينما ذهبت لاستوضح منه ظروف العمليه- بانها عمليه جراحيه بسيطه لازاله بعض حصوات من الكلى والتى لا يمكن تفتيتها او عمل منظار لها وأنه سيقوم بعمل هذه العمليه الصغرى فى عيادته لان لديه غرفه عمليات مركزه جاهزه لذلك !!!
وحينما حاولت ان أطلب منه ان يقوم بعملها فى مستشفى الهدى وهى احدى مستشفيات الجمعيه الطبيه الاسلاميه رفض وقال انه لا يذهب الى هناك غالباً ( فوجئت بعد ذلك انه على رأس قائمه البلاك ليست فى هذه المستشفى فقط بل ومعظم مستشفيات بحلوان )
وعندما ألحيت عليه ان يقوم بعملها فى اى مستشفى قال انه فى هذه الحاله لن يكون مسئولا عنها ولكنه سيقوم فقط بعمل الحاله – وكأنها ذبيحه سيقوم بذبحها - ولن يكون مسئولا عنها فقاطعته انه لابد أن يجيب النداء العاجل ويحضر لاى مضاعفات لا قدر الله قد تحدث لها فرفض وأكد أنه سيكون مسئولا عنها فقط اذا قام بعمل العمليه الجراحيه فى عيادته وستكون تحت ملاحظته اليوميه وبالفعل وافقنا على كلامه وذهبت السيده مريم ام الطفلين عبد الرحمن 6 سنوات وأحمد ثلاث سنوات نصف امس الخميس الموافق 5/6/2008 لاجراء العمليه قمنا بانتظار دكتور التخدير لمده قدرها ساعه ونصف وبدأت العمليه فى الساعه الثالثه عصرا وبعد مرور ساعه تقريبا خرج لنا الدكتور محمد السيد عبد العال يخبرنا أنه بصدد استئصال الكليه اليسرى لوجود ورم بها فقمت بالرفض على الفور وقلت له انه مسموح له فقط ازاله الحصوات التى بها فقط وليس اى شئ اخر - وان كان ذلك ضروريا فكان المفروض ان تخبرنا من قبل اجراء العمليه وليس فى وسطها - وللتاكيد قمت باجراء اتصالات عديده باطباء استشارين جراحه مسالك بوليه وأستاذ جراحه أورام جميعهم وافقونى الرأى بانه يزيل الحصوات فقط ويأخذ عينه من الكليه لتحليلها .
ثم هدأت الامور لمده نصف ساعه الا انه كان الهدوء الذى يسبق العاصفه ففجأه خرج الطبيب مره اخرى من العمليات يصيح مننا انه يحتاج لعدد 2 كيس دم فورا فتعجبنا جميعا اذا كانت هناك أحتماليه مسبقه ولو واحد فى المائه للاحتياج للدم لما لم يخبرنا بذلك من قبل فرد على ان العمليه خلصت وان دكتور التخدير رفض افاقتها الا بعد حضور كيس الدم وبعدها بدقيقتين خرجت الممرضه الى المطبخ ووجدتها تخرج زجاجه مياه بارده وتقوم بعمل كوب شاى عندما سألتها انتى بتعملى ايه؟؟ ردت وقالت لا تقلق ان كوبايه الشاى ليست للدكتور اللى بيعمل العمليه ، دى لدكتور التخدير هو قاعد على كرسى على جنب !!!قلت لا انه غير مسموح بادخال الشاى له فى حجره العمليات واننى ساحاسبها بشده على ذلك بعد العمليه ...
المهم ارسلت زملائى الى جميع بنوك الدم والمصل واللقاح ليتحصلو على كيس دم مطابق لمواصفاتها وبالفعل احضرنا الكيس الاول وقام الطبيب بامداد المريضه به
وبعدها بنصف ساعه اخرى خرج من حجره العمليات الى حجره مكتبه واستدعانى ليخبرنى ان كل شئ نصيب وتعيش انت وان تسمم الدم حاد احال دون امكانيه حفاظنا على حياتها........!!!
وقع الخبر على كالصاعقه فاخذت اصيح بى انت اللى سممتها بحجره عمليتك الزريبه دى
انت جزار وقاتل حسبى الله ونعم الوكيل بك يا مجرم لن تخرج من هنا وقمت بالاتصال بالشرطه لعمل محضر بتلك الجريمه وذهبنا الى نيابه حلوان وقام وكيل النيابه بمعاينه مكان الجريمه الذى يسمى عياده وعليه يافطه باسم طبيب سفاح قاتل لحالتين قبل ذلك حسب كلام جيرانه فى الشقه المقابله لعيادته-
وبعد التحقيق امر وكيل النيابه مصطفى رمضان وكيل نيابه حلوان بحبس الطبيب ودكتور التخدير كلاهما اربعه ايام على ذمه التحقيق
الان الساعه الثالثه ليوم الجمعه و الجثه فى مشرحه زينهم لمعرفه راى الطبيب الشرعى كل ما نأمله من شرفاء الصحفيين توصيل رسالتنا الى الجهات المختصه لناخذ حق الطفلين اليتيمين عبد الرحمن 6 سنوات وأحمد ثلاث سنوات ونصف التى شرحت جسد أمهما لينال هذا الطبيب عقابه والا لن يسكت اهل المتوفاه عليه حسب ما لاحظت من كلامهم وان مثل هذه العيادات لابد ان تغلق الى الابد وتشمع- وكل ما نخافه الان هوأن يقوم الطبيب بارسال أجهزه طبية الى عيادته فعندما تأتى لجنه من وزاره الصحة تقول ان كله تمام........... والسلام
هناك 3 تعليقات:
في االبداية نقدم واجب العزاء لاهل مريم والهم اهلها الصبر والثبات .ولكن لي سؤال ان كان مرسل الرسالة لاحط اشياء كثيره من البداية لماذا وافق علي اجراء العملية عند هذا الطبيب بالذات وبهذا الوضع لاحط انها ليست مستشفي وطلب منه ان يجريها في مستشفي فلماذا هذا الاصرار علي عمل العملية في هذا المكان .اما تشريح الجثة فليعلم انه لايضيع حق وراءه مطالب ..
اااااااااااه يا احمد
كل مصر مريم
ولكن احنا لسه فينا الروح
ايه دة انا بجد مش مصدقة
بس بصراحة العيب على اهلها وجوزها
خلاص من قلة المستشفيات والدكاترة
ولما العيادة زبالة ازاى اهلها يوافقاو انهم يملعوا فيها عملية كبيرة بالحجم دة
البقاء لله ولا حول ولا قوة الا بالله
إرسال تعليق