الفيس بوك موقع للشواذ ... انها الهداية الدينبة علي طريقة " المساء "

مسافر بالقطار – كالعادة - وكعادتي – برضه أشتريت بعض الصحف التي ليس بينها بالطبع اي صحيفة قومية ، ومن مكاني بالقطار لمحت أحد العنوانين في أحد الصحف التي كانت بصحبة احد الركاب ، العنوان حمل كلمات من قبيل الفيس بوك وشواذ ، ظننت في بادئ الامر ان هذه الصحيفة هي احدي الصحف المجهولة التي يقولون كاتبوها انها متخصصة في الحوادث ولكنها في الحقيقة متخصصة في الاثارة الجنسية ، ولكني مع التدقيق لاحظت ان هذا الرجل كان يقرا صحيفة المساء الحكومية وبعد بعض الوقت لاحظت انه يوجد في عربة القطار التي اجلس فيها أكثر من 10 اعداد من صحفة المساء – يال الفاجعة - . بعد قليل من الوقت كان رفيقي في عربة القطار قد انتهي من قرائة جريدته المسائية – علي فكرة بتطلع الصبح برضه ذي كل الجرايد – فطلبت منه ان اطالع شئ فيها ، فتحت الجريدة دون ان التفت لاي خبر كنت فقط أبحث عن خبر الفيس بوك الجامد بتاع الشواذ ووجدته في أحدي الصفحات التي كانت تحمل عنوان صفحة " الهداية الدينية " لم التفت كثيرا لغرابة عنوان الصفحة فهذا امر معتاد من الصحف الحكومية ثم ما غرابة هذا العنوان وسط جريدة هي في الاصل غريبة . بدا تحقيق الكاتب الفلتة الاعجوبة وهو نفسه محرر صفحة الهداية هذه بالحديث علي أن موقع الفيس بوك هو موقع محرض علي الرذيلة والشذوذ واستشهد علي ذلك بوجود جروب علي الفيس بوك موسسة يدعي سامح يدعوا الي انشاء رابطة للشواذ علي غرار الروابط الموجودة في بعض دول العالم ونقل بعض الكلام علي لسان سامح هذا ، ثم عرج الكاتب في مكر – أهبل – علي ان الفيس بوك يدعوا الي الرذئل مثل الشذوذ والعلاقات الجنسية والاضراب ولحاد هنا واستوب واربط ياريس . الكاتب الالمعي الي مجبتهوش ولادة شبه الاضراب بالشذوذ والعلاقات الجنسية والي ذاد وغطي علي هبله المستعصي الذي لا يوجد له مثيل الا في الجريدة الشقيقة للمساء روز اليوسف ان الكاتب باقي تحقيقة سال 3 سيدات هم استاذة قانون جنائي ودكتورة بالشريعة من جامعة الازهر واستاذة بعلم الاجتماع عن موضوع جروب الشواذ ثم كان ياخد ارائهن ويعممها علي الفيس بوك . يعني لما واحده فيهم تقول ان الجروب ده يحرض علي الرذيلة نلاقي الكاتب النابغة يقول فلانة الفلانية قول ان الفيس بوك محرض علي الرذائل وقس علي هذه المنوال . عجزت بخيرتي القليلة في مجال الصحافة والتي لا تجاوز العام لواحد ان احصي عدد الاخطاء والجرائم والهبل الصحفي الموجود في هذا الموضوع الجامد طحن ولكن أكثر ما اضحكني في هذا الموضوع هو تشبيه الكاتب للاضرابات بالشذوذ والعلاقات الجنسية ، فمن الواضح ان الكاتب الديني صاحب الموضوع يعرف عن الاضارب انه احد العلميات الجنسية التي لا تختلف كثيرا عن اللواط والعلاقات الجنسية ، لا اعرف من اين استقي كاتبنا اللمعي هذا التعريف الالمعي للاضراب فحتي جهابزة لاظوغلي لم يعرفوا الاضراب يوما بانه كالشذوذ . الكاتب اجري علي لسان احد مصادره في التحقيق موضوع حجب الفيس بوك في سوريا وكان كلام مصادره اثلاثة الذين اشك ان تكون واحده فيهم اصلا دخلت الفيس بوك قبل كده ان الفيس بوك هذا رجز من عمل الشيطان يجب حجبه واغلاقة واعلان الحرب عليه ، ومكنش ناقص الا تكفير مرتادي الفيس بوك من امثالنا . هجوم الصحف الحكومية علي الفيس بوك ليس غريبا وخصوصا ان من يسمون الان بشباب الفيس بوك استطاعوا ان يثبتوا ان شوية عيال علي حد قول احد قيادات الاحزاب الكرتونية أستطاعوا ان يزلزوا عرش الطاغية – حزر فزر هو مين الطاغية – بل استطاعوا ان يخلوا شوارع مصر كلها يوم 6 أبريل ولكن الغريب ان تلجا الصحف الحكومية لاقدم الطرق الصحفية المصرية واكثرها قذارة من أجل الهجوم علي الفيس بوك وهي طريقة الجنس والشواذ أو ما احب ان اسمية طريقة المناطق السفلية فهذا الطريقة استغلت كثيرا من اجل النيل من شخصيات فما اسهل ان تصف فلان بانه بتاع ستات او داير علي حل شعره كما حدث مع ملك مصر السابق الملك فاروق أو ان تصفه بانه شاذ حتي تتخلص نه نهائيا من علي الساحة والي الابد ولكن ان تستغل هذه الطريقة من اجل النيل من موقع أنترنت بعينه فهذا هو العجب نفسه . قديما هاجموا الانترنت كثيرا من بوابة انه به الكثير من المواقع الحنسية وانه به مواقع للشواذ وانه وانه وهي نفس التهم التي وجهت للقنوات الفضائية وكنا دائما نقول ان كل شئ في الدنيا من الممكن ان نستغله بطريقة صحيحة ومن الممكن ان نستغله بطريقة خاطئة ان الشئ الةحيد الذي يحدد هذا هو المستخدم نفسه واخلاقة . قبل ما انسي صاحبنا الصحفي اياه رمي كلام علي وسط البلد في نص كلامه فقال علي لسان سامح منشا جروب الشواذ ان اعضاء الجروب يتقابلون علي مقهي بوسط البلد ، يعني الراجل كان بيضرب عصفورين بحجر واحد عصفورالفيس بوك وعصفور وسط البلد اكثر حاجتين سببين صداع للنظام ونسي البيه يحشر الاخوان في النص عشان يبقي ضرب أكثر 3 حاجات مصدعه النظام مرة واحده . --------------------------------------- ده نص الموضوع للي يحب يقراه "الفيس بوك" .. هوس شباب هذه الأيام ممارسات فاضحة.. انفلات في الآداب العامة.. دعوة للفجور حتي الشواذ في مصر.. يطالبون برابطة لممارسة الرذيلة! أساتذة الدين والاجتماع والقانون: مواقع مشبوهة.. الهدف منها تدمير الشباب المسلم لابد من إصدار قانون .. يجرم السلوكيات المشينة

يقدمها : محمد عمر

لم يتوقع أحد أن يتحول موقع "الفيس بوك" الشهير علي شبكة الانترنت والذي أنشئ أساسا لتبادل الأحاديث والآراء والضحك والفجور والتعارف وغير ذلك إلي أزمة تهدد مجتمعاتنا العربية نظراً لما يبثه من أفكار هدامة وعادات دخيلة علي مجتمعنا وديننا. موقع "الفيس بوك" يدعو للانحراف بين الشباب بصفة عامة وأبنائنا بصفة خاصة فقد قرأنا مؤخرا عن فكرة تمت عن طريق الموقع تدعو لإنشاء رابطة للشواذ في مصر تضم حاليا 600 شاب أطلقوا عليها "الأحباء" ويتخذ أعضاؤها من مقهي بوسط البلد مقرا مؤقتا لرابطتهم التي تجمع "أحباء الشيطان".. وقد قدر رئيس الرابطة ويدعي "سامح" والذي يعمل محاسبا في شركة استثمارية عدد الشواذ في مصر ب 100 ألف شخص من مختلف الأعمار والفئات المهنية مؤكداً أنهم سيضغطون علي الدولة حتي تعترف بهم ويمارسوا اللواط بحرية. الموقع المشهور يضم 42 مليون شخص علي مستوي العالم وتبني فكرته علي إقامة عالم خيالي يعبر فيه الشباب عن كل مايجول بخاطرهم في شتي مناحي الحياة من معلومات وأخبار وكذب وعنصرية وجنس وأمور شخصية وغير ذلك من الأمور التي تتنافي مع قيمنا ومبادئنا مما دفع بعض الدول العربية منها سوريا إلي حجب الموقع لتسببه في العديد من المشكلات الأسرية والاجتماعية ودعوته للإضرابات والمظاهرات والشذوذ عن طريق العلاقات المثلية للرجال والنساء وكل ما يخطر علي البال. "الهداية الدينية" تدق ناقوس الخطر وتحذر من انتشار هذه المواقع الهدامة وتأثيرها علي المجتمع وناقشت تأثير هذا الموقع علي شبابنا وكيف نتصدي له ونحمي أبناءنا من الثقافة الوافدة التي تدمر حياتهم. تقول د .أمنة نصير الأستاذ بجامعة الأزهر: نحن أمة نعرف كيف نستهلك وكيف نفرح بكل جديد ونمارسه دون ضوابط أخلاقية ودون تهيئة نفسية واجتماعية من قبل الأسرة.. بل كثير من الأسر لاتهئ ولا تربي أولادها علي الضوابط الأخلاقية لاستخدام مثل هذه الأجهزة لأسباب أولا: نحن لم نصنع هذه الأجهزة وبالتالي أتت علينا جاهزة ومفاجئة ولذلك تواري التهيئة الاجتماعية والانسانية للتعامل الاخلاقي مع استخدام هذه الأجهزة في كل ماهو نافع وصنعت من أجله. ثانيا: إن أجهزتنا التربوية لم تضع في حسابها ولا في مناهجها كيف تربي الأطفال من المرحلة الابتدائية علي الضوابط الاخلاقية وقيمة هذه المنافذ الرائعة علي الوجه المعرفي.. كما أننا للأسف. لم نرب أولادنا التربية السليمة في البيت ولا في المدرسة. ثالثا: الإعلام بصوره المختلفة لم يضع في حسبانه هذه المسئولية كدروس وتوجيهات وأدوات معرفة حتي نهيئ هذا الجيل لضوابط استخدام هذه الأجهزة مزاياها وعيوبها.. ومن هنا لا نستغرب أن نري هذا الهوس الشبابي حول "الفيس بوك" أو "الشاتنج" وخلافه ونحن يوميا في شأن جديد. هذه رسالة أذكر بها والكلام علي لسان د. آمنة هذه الأجهزة المعنية بتشكيل وتكوين جيل يعرف حسن التعامل مع هذه الأجهزة المصرفية.. فهي بحق أجهزة رائعة ومن نعم العلم في هذه المرحلة ولكننا أسأنا التطبيق وهذا هو بيت القصيد. أكدت د. آمنة أن موقع "الفيس بوك" يكشف عن عنصرية في مواجهة الآخر والدليل أن القضايا اليهودية والاستنصارية تلقي اقبالا شديدا مثل تجميع أكبر عدد ممكن لإجبار إدارة "الفيس بوك" علي إلغاء مجموعة مناهضة للإسلام أو مجموعات الدفاع عن الرسول صلي الله عليه وسلم أو الدين الاسلامي في مواجهة الهجوم عليه وهو الأمر الدي يكشف عن هذه العنصرية. حب استطلاع تقول د. سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس للأسف نحن في مصر ننتظر حتي تتفاقم الأمور..فهذا الموقع قديم جداً وشباب هذه الأيام يدخلون عليه كحب استطلاع ونتغاضي أو نتجنب بمعني أصح هذه الأمور ونتناسي أن أبناءنا سوف يكونون أجيال المستقبل وأنهم أول من سيدفع ثمن هذه الجرائم. أشارت إلي أن هذا الموقع ينقل عادات دخيلة علي مجتمعنا.. وينقل رسائل غريبة علي عقولنا فكل المنتمين لاتجاه معين يتقوقعون علي ذاتهم متحصنين بوجهة نظرهم في مواجهة الآخر الذي يفعل الشئ ذاته مما قد يؤدي إلي تجسيد حالة من عدم تقبل الآخر والانحراف بحالات الاختلاف التي لا يمكن محوها إلي مواجهات وصراعات تنافس صراعات الواقع.. يبدو ذلك جليا في صراعات الأديان والفرق الرياضية والاتجاهات الفكرية. قالت سامية للأسف لم يعد هناك عالم مؤثر في البلد مثل زمان يستمع إليه الناس ويعملون بكلامه ونصائحه وهذا أخطر شئ يمكن أن يؤثر علينا نحن المسلمين خاصة أجيال الشباب القادمة. تطالب بتكوين جبهة من العلماء والشباب لتوضيح الأفكار الدخيلة علي مجتمعنا والتصدي لخطورتها وتتساءل أين دور هيئة الاستعلامات من هذه المواقع ولماذا لم تخرج برامج تحذر من خطورتها وأين دور الاسرة والاعلام والمدارس من هذه الظواهر الغريبة علي مجتمعنا وبالتالي فإنني أري أن ما يحدث مسئولية مشتركة يجب ان يتكاتف الجميع للحد من خطورتها علي أبنائنا. جرائم الإنترنت تقول د. فوزية عبدالستار أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة إن جميع المواقع علي الإنترنت عبارة عن شبكات دولية عابرة للقارات والسيطرة عليها تكاد تكون مستحيلة ولا أتصور أن هناك امكانية لمقاومة هذه المواقع إلا إذا كانت هناك جريمة تقع من خلالها ففي هذه الحالة تعتبر جريمة من جرائم الانترنت. أضافت أن هذه الجرائم لا تكفي لمواجهتها نصوص قانون العقوبات المصري فهذه النصوص قد تواجه بعض هذه الجرائم لكنها تعجز عن مقاومتها كلها ومن هنا تبرز أهمية وضع تشريع خاص بجرائم الانترنت يتفق من حيث مضمونه والاجراءات التي ينص عليها مع طبيعة هذه الجرائم ومدي انتشارها وهذا قانون لابد من وضعه في مصر خاصة أن هناك دولا أجنبية وضعت تشريعات خاصة بهذه الجرائم. أما بالنسبة لجرائم الشواد تؤكد د. فوزية أن هذا القانون إذا تم إصداره والعمل به سوف يحاكم هؤلاء الشباب لأن الاسلام يرفض ويحرم مثل هذه الأعمال المشينة التي لايرضي عنها الدين ولا الأخلاق الاسلامية التي تدعو للعفة والطهارة وينبذ الاعمال غير الاخلاقية التي تدعو للممارسات الفاضحة والانفلات في الآداب العامة وتقدم دعوة للفجور والدليل جلوس هؤلاء الشباب علي مقهي وسط البلد كمكان للتجمع لعرض أفكارهم الساقطة والأدهي والأمر أنهم يطالبون بانشاء رابطة لهم ويسعون للضغط علي الدولة للاعتراف بحقهم في ممارسة اللواط بل وبتشكيل حزب لهم وهذه الأفكار الدنيئة خرجت عن طريق موقع "الفيس بوك".. أشارت إلي أن هذه الأفكار ولدت في الغرب وكلنا نسمع عن مظاهرات الشواذ في أمريكا وبعض الدول الأوروبية ورغم أن هذا قد يكون مقبولا عندهم إلا أنه مرفوض عندنا لاننا كمسلمين لنا عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية الراسخة بداخلنا.

للتعليق اضغط هنا