في الوقت الذي توكد فيه الخاريجة المصرية أنها لا تعرف اي شئ عن السفينة المصرية المختطفة قبالة السواحل الصومالية ولا حتي اسمها هددت فرنسا بتحريك قواتها البحرية المرابطة بخليج عدن لتحرير أثنان من بحاريها اختطف يختهم مع السفينة المصرية .
فقد صرح القبطان كريستوف برازوك المتحدث باسم قيادة أركان الجيش الفرنسي أن القوات الفرنسية الموجودة في خليج عدن وجيبوتي مستعدة لمهمة محتملة إثر عملية الخطف هذه وأن الإمكانات العسكرية الفرنسية مستعدة في المنطقة حيث توجد قاعدة عسكرية مهمة جدا في جيبوتي، وفي البحر في خليج عدن من خلال الفرقاطة كوربي التي تتحرك في إطار المهمة البحرية ضمن العملية الدولية لمكافحة الإرهاب التي يطلق عليها اسم "الحرية الدائمة".
أما علي الجانب المصري فلم تصدر أي تصريحات رسمية عن المسولين المصريين سوي تصؤيح مقتضب للسفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قال فيها : "إن الخارجية المصرية لا تعرف شيئًا عن السفينة المصرية المختطفة قبالة السواحل الصومالية سوى أنها سفينة مصرية خاصة" .
من جهة اخري أعلن مسؤول إقليمي صومالي الخميس أن قراصنة صوماليين اختطفوا سفينة مصرية تسمي " حتشبسوت " وأخذوها مع يخت فرنسي يقل شخصين إلى قاعدتهم الساحلية النائية، وطلبوا مليون دولار فدية للإفراج عن الرهينتين الفرنسيين.
وقال وزير المعادن في إقليم بلاد بنط حسن موسى الور إن القراصنة يبحرون إلى أيل مع يخت فرنسي وسفينة أخرى مصرية اختطفوها الليلة الماضية ولكنه لم يورد اي تفاصيل عن البحارة المصريين أو السفينة المصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق