الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

أيها الغاضبون تحت التراب

صورة للغاضبون اليوم علي سلم النقابة


أشعر بالغثيان .. هذا هو بالضبط هو ما أشعر به كلما ذكر أماي كلمات من قبيل " القوي الوطنية الصرية " " مسيرات " " وقفات " " أحتجاج " " يوم غضب " .... الخ .
لا أعرف ماذن ننتظر ؟ هل ننتظر أن تمطر علينا السماء" فضلات بني أدمين " كما يقول أحد أصدقائي لكي نتحرك ؟ أم هل ننتظر المهدي المنتظر ؟
لا أعرف ماذا ننتظر .
فالي الاخوة الوطنين المتمسكون بمصريتهم ويعتبرونها فوق كل شئ ها هو سي جمال مبارك يحث الخطي نحو مقعد والده فماذا تنظرون ؟
والي الاسلاميين والقومين والناصريين ها هي بواقي الاقصي تضيع من بين ايدينا فماذا ننتظر ؟
والي الأخوة الليبراليين والمتامركين ومن علي شاكلتهم فأعتقد أننا وبلا شك نعيش أذهي عصور قتل الحريات فماذا تنظرون لكي تتحركوا ؟
والي أخواننا اليساريين والشيوعين فها نحن نعيش أذهي عصور أغتصاب العدالة الأجتماعية فماذا تنظرون ؟
حقا " أشعر بالغثيان " باكبر أنواع الغثيان واشدها " قرفا " .
ربما أشعر بهذا المعني منذ مدة ورويته أكثر من مرة باكثر من طريقة الا أنني وبعد ما شاهدت اليوم في المظاهرة الحاشدة التي خرجت لنصرة الأقصي زاد احساسي بالغثيان ..
فالأقصي الذي يخرج لنصرته 30 شخصا علي سلم نقابة الصحفيين لابد وأن يضيع لان من يحاول أ يغتصبه هم 6 مليون صهيوني لا 30 شخص أقصي ما يمكنهم عمله هو الصراخ في وجه شوية عساكر علي سلم الصحفيين في شارع عبد الخالق ثروت .
أما بخصوص دعوة شيخنا القرضاوي ليوم غضب يوم الجمعة القادمة فلا أجد الا كلمتي المأثورة السابقة " سلامات يا غضب "


هناك تعليقان (2):

محمد حمدي يقول...

حاجه تحزن مش تفرح

ألِف يقول...

الأقصى الذي يخرج لنصرته 30 أسير ضايع ضايع

شارك مع اصدقائك

Share |