الأمر الذى إضطر الوفد فى تدارك الأمر وبداية العودة إلى الإسكندرية مرة أخرى تجنبا للصدام وحفاظا على الواجهعة العامّة لمصر كما وصفت الأستاذة كوثر عبد الفتاح – رئيس المبادرة النسائية لفك الحصار - بأن الوضع على الأرض كان ينذر باشتباكات قوية بين بلطجية الحزب الوطنى وبين الوفد الشعبى وهذا ما رفضه الوفد الشعبى وقرر تجنبه حفاظا على حياة وأراح الشخصيات المشاركة والتى تضمنت سيدات وشخصيات عامة تقدم بها السن على رأسهم المستشار الخضيرى .
وأضافت كوثر عبد الفتاح أن الانسحاب من المكان كان أمرا يتحتّم على الوفد الشعبى إذ أنه بعد دقائق كان من المفترض موعد مرور القافلة الإغاثية " شريان الحياة " ولو كان هناك اشتباك لظهر الوجه القبيح لمصر كلها لا للنظام فقط وهذا ما يتنافى مع الرسالة التى خرجت القافلة من أجلها لتحسين صورة مصر واستقبال القافلة بشكل حضارى – على حد وصفها – مؤكدة على أن الوفد الشعبى إذا كان قد فشل فى استقبال القافلة بنفسه إلا أنه حقق هدفه بإجبار الحزب الوطنى على الخروج لاستقبال القافلة ومحاولة إظهار الشكل الحضارى لمصر مشيرة إلى أن هذا التحرك الحزبى ما كان ليتم لولا تحرك الإخوان ومشاركة القوى الوطنية المختلفة .
الخبر نقلا عن موقع أمل الامة
لمذيد من اخبار القافلة تابعوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق