الخميس، 3 يوليو 2008

وداعا ايها العظيم

منذ عدة ايام كنت اجلس في اجتماع قسم الحوارات والتحقيقات في الموسسة التي أعمل بها واقترحت علي رئيس القسم اجراء حوار جديد مع المفكر العظيم والدكتور عبد الوهاب المسيري وسالني حينها رئيس القسم لم الحوار ؟
قلت له لانه المسيري
كنت اعلم جيدا ان هذا العقل الجبار يحمل الكثير لم نعرفه بعد واننا سنخسر خسارة عظيمة ان رحل دون ان نعرف كل ما دار في فكر وعقل هذا الرجل العظيم
ولم تمر سوي ايام قليلة لاستيقظ اليوم علي الخبر الاسوا الذي سمعته في حياتي
لقد توفي عبد الوهاب المسيري
توفي وترك خلفه شعب كامل لازال يبحث عن الحرية التي كانت حلمه
توفي وترك خلفه شعب فلسطيني لا يزال محتل وعدو صهيوني جبان كان هو اول من سبر أغواره وفضحه علي الملا
توفي المسيري وترك أمة يتيمة
تغطيتي لموقع أخوان اون لاين لجنازة المسيري

هناك تعليق واحد:

الله...الوطن...أما نشوف يقول...

اليوم, و برغم شريطة الحداد السوداء, أحببت أن أرى المصريين وقد وحدهم الحزن على فراق المسيري رحمه الله...

شارك مع اصدقائك

Share |