تحدثت في تدوينة سابقة عن حظائر الخنازير في مصر بوجه عام وفي مدينة 15 مايو بوجه خاص وعن الاضرار الناتجة عنها ورفضت بشدة نقل الحظائر الي مدينة 15 مايو الا انني اليوم فضلت ان اتحدث عن الوجه الاخر لهذه الحظائر وهو الجانب الانساني .
فما شاهدته داخل هذه الحظائر لم يزدني الا هما علي همي فكم كان صعبا علي ان اري مصرييون يعيشون في هذه الاماكن وتحت هذه الظروف .
تخيلوا معي عشش من الصفيح وسط الصحراء لا توجد بها مياه ولا كهرباء ولا اي نوع من انواع الخدمات .
أعلم أن الجميع الان يفكر في حل لحظائر الخنازير ويفكر في كيفية تجنب الوباء القاتل القادم الا اننا وفي الوقت نفسه لابد ان نقف للحظة نفكر في الالاف من الاشخاص الذين فرض عليهم القدر العيش في تلك الاماكن التي أقل ما توصف به هي القذارة ولا أدمية
فما شاهدته داخل هذه الحظائر لم يزدني الا هما علي همي فكم كان صعبا علي ان اري مصرييون يعيشون في هذه الاماكن وتحت هذه الظروف .
تخيلوا معي عشش من الصفيح وسط الصحراء لا توجد بها مياه ولا كهرباء ولا اي نوع من انواع الخدمات .
أعلم أن الجميع الان يفكر في حل لحظائر الخنازير ويفكر في كيفية تجنب الوباء القاتل القادم الا اننا وفي الوقت نفسه لابد ان نقف للحظة نفكر في الالاف من الاشخاص الذين فرض عليهم القدر العيش في تلك الاماكن التي أقل ما توصف به هي القذارة ولا أدمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق