كتير وصفوني بالجنون علي المدونة ده والبعض اكتفي بوصف كتاباتي بالجنون اخرها كانت القارئة الفاضلة ايمان والي رديت عليها ده شرف ليا ويارب أكون عند حسن ظنك لان باختصار الجنون عندي حاجه جميلة جدا ، وانا كنت وعدت القارئة الغالية وكل القارء اني هنشر حاجه عن فلسفة الجنون عندي وجه وقتها .
من وجهة نظري الجنون هو شعور انساني بحت مثله مثل الحب والكره والخوف والجوع ... الخ .
والجنون - كشعور انساني - ينتاب الانسان عند شعوره بالملل ، فالانسان بطبيعته محب للتغير يمفت الوضع الحالي مهما كان ، وعندما يشعر الانسان بالملل ونفيف اليه عدم الرضا عن المجتمع يكون الناتج الطبيعي هو الجنون - ايه الكلام الكبير ده يا أبو حميد ؟؟؟ -
ملل+عدم رضا عن المجتمع ---->جنون
ويكون الجنون في هذه الحالة هو أول طريق التغيير الصحيح وبدونه لا يكون التغيير ، فتصدر عن الانسان أفكار تستطيع ان تغير العالم كله وليس واقعه فقط ويفجر طاقات لم يعرفها عن نفسه قط فنستطيع ان نصف الجنون في هذه الحاله أنه
* مفجر أبداعات * محطم قيود * الجسر للمستقبل - غير بتاع الوطني-
والدليل علي هذا الكلام - الجامد - أن كل العظماء علي مر التاريخ سواء كانوا علي الصعيد الديني السياسي أو العلمي ... الخ ومن غيروا مسار هذا التاريخ وصفوا جميعا بالجنون ومنهم من لازمه هذا الوصف حتي بعد كل ما حقق .
ويكون دائما الاعتراف بالجنون أو وصف الانسان بالجنون هو اول درجات العقل والذي يكتمل باكتمال الانجاز والتغيير سواء علي الصعيد الذاتي أو المجتمعي .
أما جنون المرض ( أو فقد العقل ) فهو تطور طبيعي لنفس المعادلة السابقه مع عدم القدرة علي التغيير وضعف داخلي تؤدي بالانسان للانفصال عن واقعه الي واقع أخر يرسمه في خياله ويحقق فيه إنجازاته الخيالية وهذا الانسان ضعيف جدا لدرجة أن الله لا يحاسبه علي افعاله
ملل +عدم رضا عن المجتمع ---ضعف---> جنون مرضي
وملخص هذا أن الجنون نوعان نوع يسمو بصاحبه الي السماء السابعه ونوع يريح صاحبه من هم الدنيا الذائلة .
أي انه في الحالتين مفيد فمرحبا بالسراية الصفرا .
وتحياتي
أثمن تحليلك المقتبس من الواقع الاجتماعي.
بارك الله فيك و حقق لك أُمنياتك و أحلامك و طموحاتك و فرج همومك و نفس كروبك ,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بارك الله فيك و إختارك من أحبابه و أسعدك دنيا و آخرة ,,,